تاريخيًا، استُخدمت تقنية ثني البخار من قِبل بناة القوارب الخشبية لإنتاج أضلاع السفن المنحنية، وصانعي الأثاث لصناعة قواعد الكراسي الهزازة المنحنية، وصانعي الآلات الوترية لصناعة الألواح الجانبية المنحنية للآلات الوترية، مثل الجيتار والتشيلو والكمان. في ورشة عمل عائلية عامة، يُمكن صنع قطعة خشبية كاملة بمقاس معين. ما دام مولد البخار متصلًا بصندوق البخار المُحكم الإغلاق، يُمكن وضع القطعة الخشبية في صندوق البخار للتشكيل.
باستخدام هذه الطريقة، يُمكن ثني ألواح الخشب الصلب إلى منحنيات انسيابية رائعة. كما يُمكن أن تصبح بعض الألواح الرقيقة مرنة لدرجة تسمح بربطها دون أن تنكسر.
إذن، كيف تعمل؟ عند تعرضها لبخار الماء الساخن في صندوق بخار، تبدأ الليجنانات التي تربط قطعة الخشب معًا باللين، مما يسمح للهيكل الرئيسي للخشب، السليلوز، بالانحناء إلى أشكال جديدة. عندما يُثني الخشب إلى شكله الحالي ثم يُعاد إلى درجة حرارة الغرفة ورطوبتها الطبيعية، تبدأ الليجنانات بالبرودة وتستعيد صلابتها الأصلية، مع الحفاظ على شكلها المنحني.
اشترى مصنع جين × غاردن ريك في مقاطعة خبي جهازي تسخين بخاري كهربائيين من نوبلز لتشكيل الخشب. يستخدمان البخار لتسخين المقبض الخشبي، مما يُليّن الخشب بعد التسخين، مما يُسهّل تشكيله وتسويته. تُوصل الشركة جهاز توليد البخار بصندوق البخار، ثم تُسخّن الخشب المراد تشكيله فيه، حيث تصل درجة الحرارة إلى حوالي 120 درجة، ويمكن لثلاثة مستويات ضغط تلبية متطلبات الإنتاج.
يُنتج مولد البخار الكهربائي المُسخّن من نوبيث بخارًا سريعًا ويسخن بسرعة، مع تحكم بزر واحد في درجة حرارة البخار وضغطه. يتميز بسهولة التشغيل والاستخدام، مما يوفر على العملاء الكثير من الوقت والجهد أثناء الاستخدام. كما أنه لا يُصدر أي ملوثات هوائية، ويتوافق تمامًا مع المعايير الوطنية لحماية البيئة، ويلعب دورًا هامًا في عملية تشكيل الخشب.