تُستخدم مولدات البخار التي تعمل بالغاز لإنتاج الأدوية، وهي ضرورية لتنقية المنتجات وتقطيرها وتسخينها وتجفيفها. في الماضي، استخدمت العديد من مصانع الأدوية أفران الزيت الحراري. إلا أن هذه الأفران منخفضة الكفاءة الحرارية، وتتسبب في مشاكل. فهي لا توفر الحرارة والبخار اللازمين لعملية إنتاج الأدوية، كما أن تكلفتها مرتفعة للغاية، وتستغرق وقتًا طويلاً، وتتطلب جهدًا كبيرًا، وتكلفتها باهظة.
يمكن استخدام مولدات البخار الغازية لحلّ هذه العيوب. تتميز هذه المولدات بكفاءة حرارية عالية، كما أنها قادرة على التحكم في درجة الحرارة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن تشغيلها تلقائيًا بنقرة واحدة. ترتبط جودة الأدوية ارتباطًا وثيقًا بكل مرحلة من مراحل العملية. كما أن استقرار مصدر حرارة البخار هو أساس جودة الأدوية.
مولد بخار الغاز "نوبيث" هو معدّات لمصانع الأدوية. يُعدّ مولد البخار عونًا كبيرًا في صناعة الأدوية. ليس سرًا أن صناعة الأدوية تشهد طلبًا كبيرًا على مولدات البخار. هناك أنواع عديدة من مولدات البخار، لكن حجم الطلب على مولدات بخار الغاز يحتل المرتبة الأولى. لماذا؟ لماذا اختارت صناعة الأدوية إنتاج مولدات بخار الغاز؟
مولد بخار الغاز
من المفهوم أن هذا يعود إلى أن عددًا كبيرًا من الأجهزة الطبية في صناعة الأدوية يتطلب تعقيمًا عالي الحرارة يوميًا. مولد البخار الغازي الأوتوماتيكي بالكامل من "نوبيث" هو مولد بخار يستخدم الغاز الطبيعي أو المسال كمادة خام للاحتراق. وهو ثاني أعلى تكلفة تشغيل بين مولدات البخار. بالنسبة لمولدات بخار الكتلة الحيوية، يُكسر نظام التشغيل بزر واحد المفهوم التقليدي لمولدات البخار التي تتطلب إشرافًا متخصصًا وغرف غلايات احترافية. وهذا هو السبب الرئيسي لاختيار صناعة الأدوية لمولدات البخار الغازية الأوتوماتيكية بالكامل.
مولد بخار الغاز
يتميز مولد البخار الغازي "نوبيث" بكفاءة حرارية عالية، وإنتاج سريع للغاز، ويمكن استخدامه فورًا عند التشغيل وإيقافه عند الإطفاء. لا يتطلب فحصًا، وهو آمن وموفر للطاقة. والأهم من ذلك، أن مولد البخار يمكنه ضبط درجة الحرارة والضغط وفقًا لاحتياجات الإنتاج، مما يوفر ضمانًا قويًا لإنتاج صناعة الأدوية.