أ:
في السنوات الأخيرة، حظيت مولدات البخار بتقدير واسع من المستخدمين، وشهد سوقها نموًا سريعًا. وتنقسم مولدات البخار، وفقًا لأنواع الوقود المختلفة، إلى مولدات بخار تعمل بالغاز، ومولدات بخار كهربائية، وأنواع أخرى. عند الشراء، هل يُفضّل المستخدمون مولد بخار يعمل بالغاز أم بالكهرباء؟
لا يمكن تعميم هذه المسألة. سنقارن اليوم من ثلاثة جوانب. أعتقد أنه بعد قراءة المقدمة، سيُلهم هذا المستخدمين لاختيار نوع مولد البخار المناسب.
1. سرعة إنتاج البخار
مولد البخار الغازي المُجهز مسبقًا بالكامل ومولد البخار الكهربائي في غرفة التدفق المتقاطع ليسا جهازين خاصين، ولا يتطلبان الإبلاغ، وهما معفيان من التفتيش الإشرافي. يعتمدان على طريقة الاحتراق السطحي المُجهز مسبقًا بالكامل في غرفة التدفق المتقاطع، ويمكنهما إنتاج البخار في 3 دقائق. تصل نسبة تشبع البخار إلى أكثر من 97%.
2. تكلفة الاستخدام
تنقسم مولدات البخار التي تعمل بالغاز إلى غاز طبيعي مسال وغاز طبيعي عبر الأنابيب. يختلف سعر الغاز الطبيعي من مكان لآخر. يجب على المستخدمين مراعاة تكلفة استهلاك الوقود عند الشراء. تختلف تكاليف الكهرباء الصناعية اختلافًا طفيفًا في جميع أنحاء البلاد، لذا عند اختيار مولد بخار كهربائي، فإن أهم شيء هو اختيار كمية التبخر التي تناسب احتياجاتك. مع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن الكفاءة الحرارية لمولدات البخار التي تعمل بالغاز عالية نسبيًا، حيث تتجاوز 100.35%، وهي مناسبة للمشاريع الصناعية واسعة النطاق. لذلك، يمكن للمستخدمين الرجوع إلى استهلاك البخار للمشروع عند اختيار المعدات.
3. التركيب وخدمة ما بعد البيع
يتم تركيب واختبار مولد البخار الغازي المُجهز بالكامل في غرفة التدفق المباشر بواسطة فريق خدمة ما بعد البيع الحصري للشركة، لضمان التشغيل الطبيعي لحجم البخار وإمدادات المياه الخام. بالمقارنة مع مولد البخار الغازي، يتميز مولد البخار الكهربائي بسهولة التركيب نسبيًا، حيث يعتمد على نظام متكامل. يعمل على الجهاز، ما عليك سوى توصيله بالكهرباء ليعمل بشكل طبيعي.
باختصار، يتبين أن الفرق الرئيسي بين مولدات البخار الغازية والكهربائية يكمن في تكلفة الاستخدام. لذلك، يبقى السؤال المطروح حول أيهما أفضل استخدام مولد بخار غازي أم كهربائي، ولكن من البديهي أن المستخدمين عند اختيار مولدي بخار، يكفيهم مقارنة أسعار السوق المحلية لنوعين مختلفين من الوقود، ثم اختيار مولد البخار الأنسب لهم بناءً على كمية البخار التي تحتاجها المؤسسة.
وقت النشر: ٢٤ أكتوبر ٢٠٢٣