A:
المستشفيات أماكنٌ يُعاين فيها الأطباء ويُعالجون، وهي أيضًا أماكنٌ تتكاثر فيها البكتيريا بسهولة. يوجد في المستشفى عددٌ كبيرٌ من الأدوات الطبية يوميًا، والتي تحتاج إلى تعقيمٍ بدرجات حرارة عالية لضمان عدم تلوثها بالبكتيريا وتقليل الأضرار الثانوية للمرضى. تتطلب هذه الأماكن استخدام غلايات البخار، أو ما يُسمى أيضًا بمولدات البخار.
س: ما مدى أهمية التعقيم بدرجة الحرارة العالية؟
أ:1. تطهير وتعقيم الأماكن العامة
يستقبل المستشفى يوميًا أنواعًا مختلفة من المرضى المصابين. بعد دخول المستشفى، تتواجد أنواع مختلفة من الفيروسات والبكتيريا. استخدم البخار الناتج عن مولد البخار لتطهير وتعقيم المستشفى في درجات حرارة عالية، سواءً في الصيف الحار أو الشتاء القارس. درجة حرارة مولد البخار النظيف قابلة للتعديل والتحكم. إذا وصلت درجة حرارة التسخين إلى 121 درجة مئوية واستمرت لمدة 20 دقيقة، فسيتم القضاء على معظم الفيروسات والبكتيريا، وسيحل محل الهواء في بيئة نظيفة ومعقمة.
2. استخدام معدات غرفة الغسيل
هناك عدد كبير من الشراشف والألحفة التي تحتاج إلى تنظيف يومي في المستشفى. عادةً ما تحمل هذه الشراشف والألحفة التي يستخدمها هؤلاء المرضى جراثيم معينة. ولمنع انتقال العدوى، يجب تعقيمها وتنظيفها بالبخار. تم تزويد غرفة الغسيل بمولد بخار لتوفير مصدر حرارة بالبخار لغسل وتعقيم وتجفيف وكي وإصلاح مختلف ملاءات الأسرة والملابس، وغيرها. يتم تعقيمها أولاً ثم تنظيفها لتجنب انتقال العدوى البكتيرية.
س: كيفية اختيار المرجل المناسب للمستشفى؟
A:
تُعد الغلايات من المعدات المهمة في المرحلة المتقدمة من دعم المستشفيات. لاختيار الطراز الأمثل، يجب مراعاة نوع الغلاية الأنسب بناءً على احتياجات المستشفى من البخار، واستهلاك البخار الصحي المنزلي، وعوامل أخرى.
بشكل عام، تحتاج المستشفيات إلى التطهير والتعقيم، لذا يمكنها اختيار مولدات بخار نظيفة. وبالمثل، يجب تطهير تلك المستخدمة في غرف الغسيل. لدى شركة ووهان نوبيث لمولدات البخار مولد بخار نظيف، وهو معفى من التفتيش. يتميز هذا الجهاز بحجمه الصغير وكمية البخار الكافية، وهو مستخدم في العديد من المستشفيات.
باختصار، تحتاج المستشفيات بشدة إلى غلايات. فالعديد منها يحتاج إلى تعقيم عالي الحرارة لمنع انتقال العدوى. ولتوفير بيئة طبية أفضل للمستشفى، يُعدّ مولد البخار النظيف "ووهان نوبيث" ضروريًا للغاية. وقد أدى وجوده إلى انخفاض كبير في معدل الإصابة.
وقت النشر: ٢١ سبتمبر ٢٠٢٣