عندما تصل درجة حرارة الماء إلى درجة غليان الكلوروفيل، يتأكسد الكلوروفيل بسهولة، مما يُزيل الأكسجين من أنسجة الخضراوات. حتى مع المعالجة بدرجة حرارة عالية، تقل احتمالية الأكسدة، ما يسمح للخضراوات بالحفاظ على لونها الأخضر الزاهي. بالإضافة إلى ذلك، يُقلل تبييض الخضراوات بشكل ملحوظ من الحموضة في أنسجة الخضراوات الخضراء. عند المعالجة بدرجات حرارة عالية، يُقلل التفاعل بين الكلوروفيل والحمض، مما يُقلل من احتمالية تكوين الفيوفيتين.
بشكل عام، تكون درجة غليان الكلوروفيل أقل بكثير من درجة غليان الماء، وعند وصوله إلى درجة الغليان، يتأكسد الكلوروفيل. بعد تفريغ الأكسجين، لا تتأكسد الخضراوات، وتحافظ على لونها الطازج. لذلك، لتجنب تبييض الخضراوات ووصول الكلوروفيل إلى درجة الغليان، من الضروري التحكم في درجة حرارة الخضراوات.
يستخدم مولد البخار أنبوب تسخين لتوليد الحرارة، مما يوفر تدفئة مستمرة للغلاية. بعد تشغيل الجهاز، يُنتج بخارًا عالي الحرارة للخضراوات في دقيقتين فقط. ما عليك سوى توصيله بأجهزة أخرى، ما يُتيح لك توفير بخار عالي الحرارة مستمر للخضراوات. هذا يختلف عن الغلايات التقليدية، فهو لا يُنتج درجات حرارة عالية محليًا، بل يغلي محليًا فقط، بل يضمن وصول البخار عالي الحرارة بالتساوي إلى كل جزء داخل الغلاية.
لأن الخضراوات منتجات صالحة للأكل، يجب ضمان السلامة التامة أثناء المعالجة، وخاصةً سلامة الماء والبخار. مُولّد البخار مُجهّز بمعدات تنقية المياه لمعالجة الماء الداخل إلى الغلاية لضمان نظافة البخار عالي الحرارة المُتولّد. خالٍ من الشوائب، ويتوافق تمامًا مع المعايير الصحية لسلامة معالجة الأغذية.
علاوة على ذلك، في حين تدعو الدولة بقوة إلى الحفاظ على الطاقة وحماية البيئة، فإن استخدام مولدات البخار يمكن أن يوفر الطاقة أيضًا مع تقليل انبعاثات أكسيد النيتروجين، وهو أمر مفيد جدًا للمصنعين والبلاد والشعب.